أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { سرابيلهم } قال: قمصهم.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه قال { السرابيل } القمص.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن رضي الله عنه في قوله { من قطران } قال: قطران الابل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله { من قطران } قال: هذا القطران يطلى به حتى يشتعل ناراً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { من قطران } قال: هو النحاس المذاب.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله "سرابيلهم من قطر آن" قال: من نحاس آن قال: قد أنى لهم أن يعذبوا به.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه أنه قرأ "من قطر آن" قال: القطر الصفر والآن الحار.
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر، عن عكرمة رضي الله عنه أنه كان يقرؤها "من قطر" قال: من صفر يحمي عليه "آن". قال: قد انتهى حره.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { وتغشى وجوههم النار } قال تلفحهم فتحرقهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب" .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "النائحة إذ لم تتب قبل موتها، توقف في طريق بين الجنة والنار، سرابيلها من قطران وتغشى وجهها النار" .
أما قوله تعالى: { هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولوا الألباب }.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله { هذا بلاغ للناس } قال القرآن { ولينذروا به } قال بالقرآن.