التفاسير

< >
عرض

هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ فِي ٱلأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلاَ يَزِيدُ ٱلْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَلاَ يَزِيدُ ٱلْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَاراً
٣٩
قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّنْهُ بَلْ إِن يَعِدُ ٱلظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً
٤٠
-فاطر

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏ { ‏هو الذي جعلكم خلائف في الأرض‏ } ‏ قال‏:‏ أمة بعد أمة‏.‏
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏{ ‏هو الذي جعلكم خلائف في الأرض‏ } ‏ قال‏:‏ أمة بعد أمة، وقرناً بعد قرن‏.‏ وفي قوله ‏{ ‏أروني ماذا خلقوا من الأرض‏ } ‏ قال‏:‏ لا شيء والله خلقوا منها‏.‏ وفي قوله ‏ { ‏أم لهم شرك في السماوات‏ } ‏ قال‏:‏ لا والله ما لهم فيهما من شرك ‏ { ‏أم آتيناهم كتاباً فهم على بينة منه‏ } ‏ يقول‏:‏ أم آتيناهم كتاباً فهو يأمرهم أن لا يشركوا بي‏.