التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنَ ٱلْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ
٣١
وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
٣٢
وَآيَةٌ لَّهُمُ ٱلأَرْضُ ٱلْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ
٣٣
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ ٱلْعُيُونِ
٣٤
-يس

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ‏ { ‏ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون‏ } ‏ قال‏:‏ عادا، وثمودا، وقروناً بين ذلك كثيراً ‏{ ‏وإن كل لما جميع لدينا محضرون‏ } ‏ قال‏:‏ يوم القيامة‏.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق هارون عن الأعرج وأبي عمرو في قوله { ‏أنهم إليهم لا يرجعون‏ }‏ قالا‏:‏ ليس في مدة اختلاف هذا من رجوع الدنيا‏.‏
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي إسحق قال‏:‏ قيل لابن عباس أن ناساً يزعمون أن علياً مبعوث قبل يوم القيامة‏.‏ فسكت ساعة ثم قال‏:‏ بئس القوم نحن إن كنا أنكحنا نساءه، واقتسمنا ميراثه، أما تقرأون ‏{ ‏ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون‏ }‏ ‏.