التفاسير

< >
عرض

مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَاسِرُونَ
١٧٨
-الأعراف

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة "‏الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله‏"
‏‏. وأخرج مسلم والنسائي وابن ماجه وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته "‏نحمد الله ونثني عليه بما هو أهله، ثم يقول‏:‏ من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، ثم يقول‏:‏ بعثت أنا والساعة كهاتين‏"
‏‏. وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ "إن الله خلق خلقه في ظلمة ثم ألقى عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور يومئذ شيء اهتدى، ومن اخطأه ضل، فلذلك أقول‏:‏ جف القلم على علم الله"
‏.