أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } قال: ما ظهر العرية وما بطن الزنا، كانوا يطوفون بالبيت عراة.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا أحد أغير من الله، فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن "
.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن مردويه عن المغيرة بن شعبة قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " "أتعجبون من غيرة سعد فوالله لأنا أَغْيَرُ مِنْ سعد، والله أغْيَرُ مني، ومن أجله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شخص أغير من الله"
.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله أما تغار؟ قال " "والله إني لأغار، والله أغْيَرُ مني، ومن غيرته نهى عن الفواحش"
.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن } قال: ما ظهر منها الاغتسال بغير سترة .
وأخرج عبد الرزاق عن يحيى بن أبي كثير " "أن رجلاً قال: يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه عليَّ. فجلده ثم صعد المنبر والغضب يعرف في وجهه، فقال: أيها الناس إن الله حرم عليكم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، فمن أصاب منها شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يرفع إلينا من ذلك شيئاً نقمة عليه "
.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي جعفر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " "إني غيور، وإن إبراهيم كان غيوراً، وما من امرىء لا يغار إلا منكوس القلب "
.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله { والإِثم } قال: المعصية والبغي. قال: إن تبغى على الناس بغير حق .