أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { ولكن كره الله انبعاثهم } قال: خروجهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فثبطهم } قال: حبسهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً } قال: هؤلاء المنافقون في غزوة تبوك، سأل الله عنها نبيه والمؤمنين فقال: ما يحزنكم { لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً } يقول: جمع لكم وفعل وفعل يخذلونكم.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { ولأوضعوا خلالكم } قال: لأسرعوا بينكم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { ولأوضعوا خلالكم } قال: لارفضوا { يبغونكم الفتنة } قال: يبطئنكم عبدالله بن نبتل، وعبدالله بن أبي ابن سلول، ورفاعة بن تابوت، وأوس بن قيظي { وفيكم سماعون لهم } قال: محدثون بأحاديثهم غير منافقين، هم عيون للمنافقين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله { وفيكم سماعون لهم } قال: مبلغون.
وأخرج ابن إسحق وابن المنذر عن الحسن البصري قال: كان عبد الله بن أبي، وعبد الله بن نبتل، ورفاعة بن زيد بن تابوت، من عظماء المنافقين وكانوا ممن يكيد الإِسلام وأهله، وفيهم أنزل الله تعالى { لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور } إلى آخر الآية.