التفاسير

< >
عرض

رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ
٨٧
لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
٨٨
أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ
٨٩
-التوبة

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله ‏ { ‏رضوا بأن يكونوا مع الخوالف‏ } ‏ قال‏:‏ مع النساء‏.
وأخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص
‏"‏ "أن علي بن أبي طالب خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاء ثنية الوداع يريد تبوك، وعلي يبكي ويقول‏:‏ تخلفني مع الخوالف‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هرون من موسى إلا النبوة‏؟‏ "
‏"‏‏. وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ‏ { ‏رضوا بأن يكونوا مع الخوالف‏ } ‏ قال‏:‏ رضوا بأن يقعدوا كما قعدت النساء‏.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة ‏ { ‏رضوا بأن يكونوا مع الخوالف‏ }‏ أي النساء { وطبع على قلوبهم } ‏أي بأعمالهم.