التفاسير

< >
عرض

وَلَمَّآ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَٰبَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
١٠١
-البقرة

مقاتل بن سليمان

{ وَلَمَّآ جَآءَهُمْ }، يعنى اليهود، { رَسُولٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ }، يعنى محمداً صلى الله عليه وسلم، { مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ }، يعني يصدق محمداً أنه نبي رسول معهم فى التوراة، { نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ }، يعني جعل طائفة من اليهود { كِتَابَ ٱللَّهِ }، يعنى ما فى التوراة من أمر محمد، { وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ }، فلم يتبعوه ولم يبينوه للناس، { كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } [آية: 101] بأن محمداً رسول نبى؛ لأن تصديقه معهم، نزلت فى كعب ابن الأشرف، وكعب بن أسيد، وأبى ياسر بن أخطب، وسعيد بن عمرو الشاعر، ومالك بن الضيف، وحيى بن أخطب، وأبي لبابة بن عمرو.