التفاسير

< >
عرض

مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
١٥
-الحج

مقاتل بن سليمان

{ مَن كَانَ يَظُنُّ } يعنى يحسب { أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ } يعنى النبى صل الله عليه وسلم { فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ } يعنى بحبل إلى سقف البيت { ثُمَّ لْيَقْطَعْ } يعنى ليختنق { فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ } يقول: فعله بنفسه إذا فعل ذلك هل يذهبن ذلك ما يجد فى قلبه من الغيظ بأن محمداً لا ينصر { مَا يَغِيظُ } [آية: 15] هل يذهب ذلك ما يجد فى قلبه من الغيظ، نزلت فى نفر من أسد وغطفان، قالوا: إنا نخاف ألا ينصر محمد فينقطع الذى بيننا وبين حلفائنا من اليهود، فلا يجيرونا ولا يأوونا.