التفاسير

< >
عرض

وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
٤٣
وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
٤٤
-الحج

مقاتل بن سليمان

{ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ } يعني قوم شعيب، عليه السلام، كل هؤلاء كذبوا رسلهم { وَكُذِّبَ مُوسَىٰ } يعني عصى موسى، عليه السلام، لأنه ولد فيهم كما ولد محمد صلى الله عليه وسلم فيهم { فَأمْلَيْتُ } يعنى فأمهلت { لِلْكَافِرِينَ } فلم أعجل عليهم بالعذاب { ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ } بعد الإمهال بالعذاب { فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ } [آية: 44] يعنى تغييري أليس وجدوه حقاً، فكذلك كذب كفار مكة كما كذبت مكذبي الأمم الخالية.