التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
١
-النساء

مقاتل بن سليمان

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ } يخوفهم، يقول: اخشوا ربكم { ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ }، يعنى آدم، { وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا }، يعنى من نفس آدم من ضلعه حواء، وإنما سميت حواء لأنها خلقت من حى آدم، قال سبحانه: { وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً }، يقول: وخلق من آدم وحواء رجالاً كثيراً ونساء، هم ألف أمة، { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ }، يقول: تسألون بالله بعضكم ببعض الحقوق والحوائج، واتقوا الأرحام أن تقطعوها وصلوها، { إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } [آية: 1]، يعنى حفيظاً لأعمالكم.