التفاسير

< >
عرض

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ
٧
وَٱلْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ
٨
وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ
٩
-الأعراف

مقاتل بن سليمان

{ فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم } أعمالهم { بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَآئِبِينَ } [آية: 7] عن أعمالهم، يعني عنهم في الدنيا.
{ وَٱلْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ ٱلْحَقُّ }، يقول: وزن الأعمال يومئذ العدل في الآخرة، { فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } من المؤمنين وزن ذرة على سيئاته، { فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } [آية: 8].
{ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ }، يعني الكفار، { فَأُوْلَـۤئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُم }، يعني غبنوا أنفسهم، فصاروا إلى النار. { بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يِظْلِمُونَ } [آية: 9]، يعني بالقرآن يجحدون بأنه ليس من الله.