أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد { وَٱسْتَفْتَحُواْ } [الآية: 15]. يعني: الرسل كلهم. يقول: استنصروا على قومهم. يقول الله: { وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ } [الآية: 15]. يعني: معاند للحق مجانبه.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ } [الآية: 16]. يعني: القيح والدم.
أَنا عبد الرحمن، ثنا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { مَّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ }. أَي: بمغيثكم، { وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ } [الآية: 22]. أَي: بمغيثيّ.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب عن سعيد بن جبير في قوله: { تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا } [الآية: 25]. قال: يعني كل ستة أَشهر.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد { كُلَّ حِينٍ } [الآية: 25]. يعني: كل سنة.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي جريج في قوله: { بَدَّلُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ كُفْراً } [الآية: 28]. ونعمة الله: محمد. والإِيمان بدلوه كفرا، وهم كفار قريش ببدر.
أَنبا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو، عن أَبي سلمة، عن أَبي هريرة قال: "تلا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: { يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱلْقَوْلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَفِي ٱلآخِرَةِ } [الآية: 27]. فقال: ذاك إِذا قيل له في القبر: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: الله ربي، والإِسلام ديني، ونبيّي محمد جاءَنا بالبينات من عند الله، فآمنت به وصدقت. فيقال: صدقت. على هذا عشت، وعليه مت، وعليه تبعث" .
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلأَنْهَارَ } [الآية: 32] يعني بكل بلدة.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، ثنا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد في قوله: { وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ } [الآية: 34]. يقول: كل ما رغبتم إِليه فيه.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم / 36و / نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: { مُهْطِعِينَ }. [الآية: 43]. يعني: مُديمي النظر.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ } [الآية: 43]. يعني رافعي رؤوسهم.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا إِسرائيل عن أَبي اسحق الهمذاني، عن مرة بن شراحيل في قوله: { وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ } [الآية: 43]. قال: منخرقة لا تعي أَو تغني شيئاً.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ } [الآية: 44] يعني: لا تموتون، لقريش.
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد، في قوله: { يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلأَرْضُ }. قال: تبدل أَرضاً بيضاءَ كأَنها الفضة، { وَٱلسَّمَاوَاتُ } [الآية: 48]. كذلك كأَنها الفضة.
أنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب، عن أَنس بن مالك قال: "تلا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، هذه الآية: { ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ } [الآية: 24] قال: هي النخلة. وتلا: { وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ } [الآية: 26]. فقال: الحنظلة" .
أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، ثنا أَبو الربيع السمان عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لو أَن إِبراهيم، خليل الرحمن، قال: فاجعَل أَفئدة الناس تهوي إِليهم. لحجه اليهود والنصارى، ولكنه قال: { فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ } [الآية: 37]. فخص به المؤمنين.