أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ } [الآية: 222]. قال: أُمروا أَن يعتزلوا مجامعة النساءِ في المحيض، ثم قال { فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ } [الآية: 222]. قال: أُمروا أَن يأْتوهن إِذا تطهرن من حيث نهوا عنه في محيضهن.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قوله: { وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ } [الآية: 224]. قال: أُمروا بالصلة والمعروف والإِصلاح، وإِن حلف حالف / 7و / أَلا يفعله، فليفعله وليكفر يمينه.
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ } [الآية: 225] قال: هو أَن يحلف بالله ولا يعلم إِلا أَنه صادق بما حلف عليه، ثم لا يكون كذلك { وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ } [الآية: 225] يقول: بما عقدت عليه قلوبكم.