أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد، في قوله: { وَإِنَّ مِنَ ٱلْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ ٱلأَنْهَارُ } [الآية: 74]. وإِلى قوله: { وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ } [الآية: 74]. قال: كل حجر يتفجر منه الماءُ، أَو ينشق عن ماء أَو يهبط من جبل، فمن خشية الله عز وجل. نزل بذلك القرآن.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ } [الآية: 75] يعني الذين يحرفونه، والذين يكتمونه والأُميين منهم، والذين نبذوا ما اوتوا من الكتاب وراءَ ظهورهم كأَنهم لا يعلمون. هؤلاء كلهم يهود.
أَنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد، في قوله: { أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَيْكُمْ } [الآية: 76]. قال: هذا قول يهود قريظة، حين قال لهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "يا إِخوة القرود والخنازير" . فقالوا له: من حدثك بهذا؟ وذلك حين أَرسل إِليهم علياً، عليه السلام. فآذوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: يا إِخوة القردة والخنازير.