أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة قال: سمعت علي بن أَبي طالب، عليه السلام، يقول في قوله، عز وجل: { وَإِنِ ٱمْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً } [الآية: 128]. قال: هو الرجل يكون عنده امرأَتان فتكون إِحداهما قد عجزت، أَو تكون دميمة، فيريد فراقها فتصالحه على أَن يكون عندها ليلة، وعند الأُخرى ليال. ولا يفارقها فما طابت به نفسها، فلا بأْس به، فإِن رجعت سوّى بينهما.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد قال: هذا في الرجل يكون عنده المرأَة الكبيرة فيقول لها: أَنت كبيرة وأَنا أُريد أَن استبدل بك امرأًَة شابة، فان شئت فاستقري على ولدك، فاقسم لك من نفسي شيئاً. فان رضيت فهو "الصلح" الذي قال الله، عز وجل / 17و / { وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌ } [الآية: 128]. نزلت في أَبي السَّنَابِل ابن بعكك. ثم قال: { وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ } [الآية: 129]. يعني: في الحب { فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلْمَيْلِ } يقول: لا تعمدوا الإِساءَة.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِن يَتَفَرَّقَا } [الآية: 130]. يعني: الطلاق.
أنبا عبد الرحمن، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { وَإِن تَلْوُواْ } يقول: تبدلوا الشهادة، { أَوْ تُعْرِضُواْ } [الآية: 135]. يقول: تكتموها.