التفاسير

< >
عرض

ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِي ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً
٣٤
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱبْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً
٣٥
-النساء

تفسير مجاهد

أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم / 13و / قال: ثنا المبارك بن فضالة، عن، الحسن، وأَبو جعفر الرازي، عن يونس بن عبيد عن الحسن وحماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: "لطم رجل امرأَته، فأَتت النبي، صلى الله عليه وسلم فقال النبي، صلى الله عليه وسلم، لزوجها: القصاص القصاص. فأَنزل الله على النبي، صلى الله عليه وسلم، الوحي. ونزل عليه: { ٱلرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ } إِلى آخر [الآية: 34]. فقرأَها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عليهم وقال: أَردنا أَمرا وأَراد الله أَمرا غيره. وما أَراد الله، عز وجل، خير" . وفي حديث حماد بن سلمة: جرح رجل امرأَته.
أنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد { قَانِتَاتٌ } [الآية: 34]. مطيعات.
أنبا عبد الرحمن، قال: حدثنا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: ثنا ورقاءُ عن مغيرة عن إِبراهيم، في قوله، عز وجل: { وَٱهْجُرُوهُنَّ } [الآية: 34]. قال الهجر في المضجع.
أخبرنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ورقاءُ عن المغيرة، عن الشعبي قال: لا تهجر إِلا في المضجع [الآية: 34].
أَخبرنا عبد الرحمن، قال: حدثنا إِبراهيم، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا ورقاءُ عن عطاءِ بن السائب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: { إِن يُرِيدَآ إِصْلاَحاً } [الآية: 35] قال: يعني الحكمين.