التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلْعُلْيَا وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
٤٠
ٱنْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
٤١
-التوبة

تفسير مجاهد

أَنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ }. قال: ذكر ما كان من أًول شأْنه حين أَخرجوه. يقول: فالله ناصره كما نصره وهو { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } [الآية: 40].
أَخبرنا عبد الرحمن، نا إِبراهيم، نا آدم، نا ورقاءُ عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: لما استنفر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الناس إِلى تبوك، قالوا: فينا الثقيل وذو الحاجة والضيعة والمنتشر أَمره والشغل. فأَنزل الله عز وجل: { ٱنْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً } [الآية: 41].