التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَيَجْعَلُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
١٠٠
-يونس

الدر المصون

وقوله تعالى: { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ }: كقوله: "أن تموتَ" وقد تقدَّم ذلك في آل عمران.
قوله: { وَيَجْعَلُ } قرأ أبو بكر عن عاصم بنون العظمة. والباقون بياء الغيبة وهو الله تعالى. وقرأ الأعمش فصرَّح به { ويجعل اللَّهُ الرِّجْزَ } بالزاي دون السين، وقد تقدَّم هل هما بمعنى أو بينهما فرقٌ؟