التفاسير

< >
عرض

هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٥٦
-يونس

الدر المصون

وقوله تعالى: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }: قدَّمَ الجارَّ للاختصاص أي: إليه لا إلى غيرِه تُرْجَعون ولأجل الفواصل. وقرأ العامَّةُ: "تُرْجَعون" بالخطاب. وقرأ الحسن وعيسى بن عمر "يُرْجَعُون" بياء الغَيْبة.