التفاسير

< >
عرض

عَالِمُ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَادَةِ ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ
٩
-الرعد

الدر المصون

قوله تعالى: { عَالِمُ ٱلْغَيْبِ }: يجوز أن يكونَ مبتدأً وخبرُه { ٱلْكَبِيرُ ٱلْمُتَعَالِ }، وأن يكونَ خبراً لمبتدأ محذوف، أي: هو عالِمٌ. وقرأ زيد بن عليّ "عالِمَ" نصباً على المدح. ووقف ابن كثير وأبو عمرو في روايةٍ على ياء "المتعال" وصلاً ووقفاً،وهذا هو الأشهرُ في لسانهم، وحَذَفَها الباقون وصلاً ووقفاً لحَذْفِها في الرسم. واستسهل سيبويه حَذْفَها في الفواصل والقوافي ولأن "أل" تعاقِبُ التنوين، فَحُذِفَتْ معها إجراءً لها مُجْراها.