التفاسير

< >
عرض

يَا أَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
١٧٤
-النساء

الدر المصون

قوله تعالى: { مِّن رَّبِّكُمْ }: فيه وجهان، أظهرهما: أنه متعلق بمحذوف لأنه صفةٌ لـ"برهان" أي: برهانٌ كائن من ربكم. "ومِنْ" يجوز أن تكونَ لابتداء الغاية مجازاً، أو تبعيضية أي: من براهين ربكم. والثاني: أنه متعلقٌ بنفسِ "جاء" و"مِنْ" لابتداء الغاية كما تقدم.