التفاسير

< >
عرض

وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَهُوَ ٱلْعِزِيزُ ٱلْحَكِيمُ
٣٧
-الجاثية

الدر المصون

قوله: { وَلَهُ ٱلْكِبْرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ }: يجوزُ أَنْ يكونَ "في السماوات" متعلقاً بمحذوف حالاً مِنْ "الكبرياء"، وأَنْ يتعلَّقَ بما تعلَّقَ به الظرفُ الأولُ لوقوعِه خبراً. ويجوزُ أَنْ يتعلَّقَ بنفسِ "الكبرياء" لأنها مصدرٌ. وقال أبو البقاء: "وأَنْ يكونَ - يعني في السماوات - ظرفاً، والعاملُ فيه الظرفُ الأولُ والكِبْرياء؛ لأنَّها بمعنى العظمة" ولا حاجةَ إلى تأويل الكبرياء بمعنى العظمة فإنها ثابتةُ المصدرية.