وتقدَّم الكلامُ على "الفرقان" أول البقرة والمراد به هنا المُخْرج من الضلال، أو الشيء الفارق بين الحق والباطل، قال مزرد ابن ضرار:
2405ـ بادَرَ الأفقَ أن يغيبَ فلمَّا أظلم الليلُ لم يَجِدْ فُرْقانا
وقال آخر:
2406ـ ما لك مِنْ طولِ الأَسى فُرْقانُ بعد قَطينٍ رحلوا وبانُوا
وقال آخر:
2407ـ وكيف أُرَجِّي الخلدَ والموتُ طالبي وما ليَ من كأسِ المنية فرقانُ