التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا ٱللَّهُ سَيُؤْتِينَا ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّآ إِلَى ٱللَّهِ رَاغِبُونَ
٥٩
-التوبة

الدر المصون

وقوله تعالى: { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ }: الظاهر أن جواب "لو" محذوفٌ تقديره: لكان خيراً لهم. وقيل: جوابُها "وقالوا"، والواوُ مزيدةٌ، وهذا مذهبُ الكوفيين. وقوله "سيُؤْتينا" إنَّا إلى الله راغبون" هاتان الجملتان كالشرح لقولهم: حسبُنا الله، فلذلك يم يتعاطَفا لأنهما كالشيءِ الواحد، فشدَّة الاتصال منعت العطف.