{ وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ } أي يسألونك هل الوعيد حق أو هل الشرع والدين حق؟ والأول أرجح، لقوله: وما أنتم بمعجزين: أي لا تفوتون من الوعيد { قُلْ إِي } أي نعم { ظَلَمَتْ } صفة لنفس، أي لو ملك الظالم الدنيا لافتدى بها من عذاب الآخرة { وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ } أي أخفوها في نفوسهم، وقيل: أظهروها.