{ مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ } يعني القرآن { وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ } أي يشفي ما فيها من الجهل والشك { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ } يتعلق بفضل بقوله: فليفرحوا، وكرر الباء في قوله فبذلك تأكيداً، والمعنى: الأمر أن يفرحوا بفضل الله وبرحمته لا بغيرهما، والفضل والرحمة عموم، وقد قيل: الفضل الإسلام، والرحمة القرآن { هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } أي فضل الله ورحمته خير مما يجمعون من حطام الدنيا.