التفاسير

< >
عرض

وَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلأَصْفَادِ
٤٩
سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ
٥٠
لِيَجْزِىَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ
٥١
هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ
٥٢
-إبراهيم

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ } يعني الكفار { مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلأَصْفَادِ } أي مربوطين في الأغلال { سَرَابِيلُهُم } أي قمصهم والسربال القميص { مِّن قَطِرَانٍ } متعلق بمحذوف أي جعل الله فيه ذلك وهو الذي تهنأ به الإبل وللنار فيه اشتعال شديد، فلذلك جعل الله قمص أهل النار منه { لِيَجْزِىَ } يتعلق بمحذوف أي فعل الله ذلك ليجزي { هَـٰذَا بَلَٰغٌ } إشارة إلى القرآن أو إلى ما تضمنته هذه السورة { وَلِيُنذَرُواْ } معطوف على محذوف تقديره لينصحوا به ولينذروا { وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَٰبِ } أي هذا الذكر لأولي العقول، وهم أهل العلم رضي الله عنهم.