التفاسير

< >
عرض

رَّبُّكُمُ ٱلَّذِي يُزْجِي لَكُمُ ٱلْفُلْكَ فِي ٱلْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً
٦٦
وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلْضُّرُّ فِي ٱلْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى ٱلْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ كَفُوراً
٦٧
-الإسراء

التسهيل لعلوم التنزيل

{ يُزْجِي لَكُمُ ٱلْفُلْكَ } أي يجريها ويسيرها والفلك هنا جمع، وابتغاء الفضل في التجارة وغيرها { ٱلْضُّرُّ فِي ٱلْبَحْرِ } يعني خوف الغرق { ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ } ضل هنا بمعنى تلف وفقد: أي تلف عن أوهامكم وخواطركم كل من تدعونه إلا الله وحده، فلجأتم إليه حينئذ دون غيره. فكيف تعبدون غيره وأنتم لا تجدون في تلك الشدة إلا إياه { وَكَانَ ٱلإِنْسَٰنُ كَفُوراً } أي كفوراً بالنعم، والإنسان هنا جنس.