التفاسير

< >
عرض

إِذْ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ ٱلأَسْبَابُ
١٦٦
وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ
١٦٧
-البقرة

التسهيل لعلوم التنزيل

{ إِذْ تَبَرَّأَ } بدل من إذ يرون، أو استئناف والعامل فيه محذوف وتقديره اذكر { ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ } هم الآلهة أو الشياطين أو الرؤساء من الكفار والعموم أولى { ٱلأَسْبَابُ } هنا الوصلات من الأرحام والمودّات (أعمالهم حسرات) أي سيآتهم وقيل حسنتهم إذا لم تقبل منهم أو ما عملوا لآلهتهم.