التفاسير

< >
عرض

وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُون
٥٢
-النور

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية. قال ابن عباس: معناها من يطع الله في فرائضه ورسوله في سننه { وَيَخْشَ ٱللَّهَ } فيما مضى من ذنوبه { وَيَتَّقْهِ } فيما يستقبل، وسأل بعض الملوك عن آية كافية جامعة فذكرت له هذه الآية، وسمعها بعض بطارقة الروم فأسلم، وقال إنها جمعت كل ما في التوراة والإنجيل.