التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
٦٠
أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ مِنَ ٱلْمُحْضَرِينَ
٦١
-القصص

التسهيل لعلوم التنزيل

{ وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ } الآية: تحقير للدنيا وتزهيد فيها وترغيب في الآخرة { أَفَمَن وَعَدْنَاهُ } الآية: إيضاح لما قبلها من البون بين الدنيا والآخرة، والمراد بمن وعدناه للمؤمنين، وبمن متعناه الكافرين، وقيل: سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم وأبو جهل، وقيل حمزة وأبو جهل، والعموم أحسن لفظاً، ومعنى من المحضرين أي من المحضرين في العذاب.