التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللهِ كِتَٰباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ ٱلآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي ٱلشَّٰكِرِينَ
١٤٥
-آل عمران

التسهيل لعلوم التنزيل

{ كِتَٰباً مُّؤَجَّلاً } نصب على المصدر لأنّ المعنى: كتب الموت كتاباً، وقال ابن عطية: نصب على التمييز { نُؤْتِهِ مِنْهَا } في ثواب الدنيا، مقيد بالمشيئة بدليل قوله: { عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ } [الإسراء: 18].