{ وَلاَ يَحْزُنكَ } تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم، وقرئ بفتح الياء وضم الزاي حيث وقع مضارعاً من حزن الثاني، وهو أشهر في اللغة من أحزن { ٱلَّذِينَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلْكُفْرِ } أي يبادرون إلى أقواله وأفعاله وهم المنافقون والكفار { إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱشْتَرَوُاْ } الآية: هم المذكورون قبل أو على العموم في جميع الكفار { أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ } أي نمهلهم أن مفعول يحسبن، وما اسم أن فحقها أن تكتب منفصلة وخير خبر: { أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ } ما هنا كافة والمعنى ردّ عليهم أي أن الإملاء لهم ليس خيراً لهم إنما هو استدراج ليكتسبوا الإثم.