{ وَٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ } ذكر في البقرة { قِيَٰماً وَقُعُوداً وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ } أي يذكرون الله على كل حال؛ فكأن هذه الهيآت حصر لحال بني آدم، وقيل: إن ذلك في الصلاة: يصلون قياماً فإن لم يستطيعوا صلوا قعوداً، فإن لم يستطيعوا صلوا على جنوبهم { رَبَّنَآ } أي يقولون: ربنا ما خلقت هذا لغير فائدة بل خلقته وخلقت البشر، لينظروا فيه فيعرفونك.