{ وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ } الآية: استدعاء لهم كملاطفة أو توبيخ على ترك الإيمان والإنفاق، كأنه يقول أي مضرة عليهم في ذلك { مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } أي وزنها، وهي النملة الصغيرة، وذلك تمثيل بالقليل تنبيهاً على الكثير { وَإِن تَكُ حَسَنَةً } بالرفع فاعل، وتك تامة، وبالنصب خبر على أنها ناقصة واسمها مضمر فيها { يُضَٰعِفْهَا } أي يكثرها واحد البر بعشر إلى سبعمائة أو أكثر { وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ } أي من عنده تفضلاً وزيادة على ثواب العمل.