{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ } أي: لا أحد أحسن قولاً منه، ويدخل في ذلك كل من دعا إلى عبادة الله أو طاعته على العموم، وقيل: المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيل المؤذنون وهذا بعيد؛ لأنها مكية، وإنما شرع الأذان بالمدينة ولكن المؤذنين يدخلون في العموم { وَمَا يُلَقَّاهَا } الضمير يعود على الخلق الجميل الذي يتضمنه قوله: { ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } { ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } أي حظ من العقل والفضل وقيل: حظ عظيم في الجنة.