{ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ } أي ما يتوسل به ويتقرّب به إليه من الأعمال الصالحة والدعاء وغير ذلك { لِيَفْتَدُواْ بِهِ } إن قيل لم وحّد الضمير وقد ذكر شيئين وهما في الأرض ومثله؟ فالجواب أنه وضع المفرد في موضع الاثنين، وأجرى الضمير مجرى اسم الإشارة كأنه قال يفتدوا بذلك، أو تكون الواو بمعنى مع { عَذَابٌ مُّقِيمٌ } أي دائم، وكذلك: نعيم مقيم.