التفاسير

< >
عرض

مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَىۤ إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
١٦٠
قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١٦١
-الأنعام

التسهيل لعلوم التنزيل

{ عَشْرُ أَمْثَالِهَا } فضل عظيم على العموم في الحسنات، وفي العاملين، وهو أقل التضعيف للحسنات فقد تنتهي إلى سبعمائة وأزيد { دِيناً قِيَماً } بدل من موضع إلى صراط مستقيم لأن أصله هداني صراطاً بدليل اهدنا الصراط، والقيِّم فيعل من القيام وهو أبلغ من قائم وقرئ قِيَما بكسر القاف وتخفيف الياء وفتحها، وهو على هذا مصدر وصف به { مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ } بدل من دينا، أو عطف بيان.