{ وَمِنْ آبَائِهِمْ } في موضع نصب عطف على كلا أي وهدينا بعض آبائهم { فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـٰؤُلاۤءِ } أي أهل مكة { وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً } هم الأنبياء المذكورون، وقيل: الصحابة، وقيل: كل مؤمن. والأول أرجح لدلالة ما بعده على ذلك، ومعنى توكيلهم بها: توفيقهم للإيمان بها والقيام بحقوقها.