{ أَوْ قَالَ أُوْحِيَ إِلَيَّ } هو مسيلمة وغيره من الكذابين الذين ادّعوا النبوّة { وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَآ أَنَزلَ ٱللَّهُ } هو النضر بن الحارث لأنه عارض القرآن، واللفظ عام فيه وفي غيره من المستهزئين { وَلَوْ تَرَىۤ } جوابه محذوف تقديره: لرأيت أمراً عظيماً، والظالمون: من تقدّم ذكره من اليهود والكذابين والمستهزئين، فتكون اللام للعهد، وأعم من ذلك فتكون للجنس { بَاسِطُوۤاْ أَيْدِيهِمْ } أي تبسط الملائكة أيديهم إلى الكفار يقولون لهم: أخرجوا أنفسكم، وهذه عبارة عن التعنيف في السياق والشدَّة في قبض الأرواح { ٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ } يحتمل أن يريد ذلك الوقت بعينه أو الوقت الممتد من حينئذ إلى الأبد { ٱلْهُونِ } الذلة.