التفاسير

< >
عرض

الۤمۤصۤ
١
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ
٢
ٱتَّبِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَآءَ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
٣
-الأعراف

التسهيل لعلوم التنزيل

{ الۤمۤصۤ } تكلمنا على حروف الهجاء في البقرة { حَرَجٌ مِّنْهُ } أي ضيق من تبليغه مع تكذيب قومك، وقيل: الحرج هنا الشك، فتأويله كقوله: { { فَلاَ تَكُنْ مِّن ٱلْمُمْتَرِينَ } [آل عمران: 60] { لِتُنذِرَ } متعلق بأنزل { وَذِكْرَىٰ } منصوب على المصدرية بفعل مضمر تقديره لتنذر وتذكر ذكرى، لأن الذكر بمعنى التذكير، أو مرفوع على أنه خبر ابتداء مضمر، أو مخفوض عطفاً على موضع لتنذر أي للإنذار والذكرى { قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } انتصب قليلاً بتذكرون أي تذكرون تذكراً قليلاً، وما زائدة للتوكيد.