{ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا } السلم هنا المهادنة، والآية منسوخة بآية القتال في براءة، لأن مهادنة كفار العرب لا تجوز { وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ } قيل: المراد، بين قلوب الأوس والخزرج إذ كانت بينهما عداوة فذهبت بالإسلام، واللفظ عام.