{ مَا كَانَ لأَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ } الآية: عتاب لمن تخلف عن غزوة تبوك من أهل يثرب ومن جاورها من قبائل العرب { وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنْفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ } أي لا يمتنعوا من اقتحام المشقات التي تحملها هو { ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ } تعليل لما يجب من عدم التخلف { ظَمَأٌ } أي عطش { وَلاَ نَصَبٌ } أي تعب { وَلاَ مَخْمَصَةٌ } أي جوع { وَلاَ يَطَأُونَ } أي بأرجلهم أو بدوابِّهم { وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً } عموم في كل ما يصيب الكفار.