التفاسير

< >
عرض

وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
١٠٥
-يونس

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً }؛ أي وأمِرْتُ أن أُخْلِصَ دِيني وعَمَلي للهِ، والمرادُ بإقامةِ الوجه الإقبالُ على ما أُمِرَ به من أمُور الدِّين، { وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }. وَقِيْلَ: أرادَ بذلك إقامةَ الصلاةِ. والحنيفُ: هو المستقيمُ في الدِّين. وَقِيْلَ: هو العادلُ عن الأديانِ الباطلة إلى دِين الحقِّ.