التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ
٣
-إبراهيم

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ }؛ أي يختارُونَها عليها، { وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ }؛ أي يُعرِضُونَ عن طاعةِ الله من الصدِّ وهو الإعراضُ، ويجوز أن يكون معناهُ: ويَمنَعُونَ الناسَ.
وقولهُ تعالى: { وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً }؛ أي ويطلبُونَ بدينِ الله العِوَجَ، والعِوَجُ بكسرِ العين في الدِّين، وبفتحِها في العصا، وقولهُ تعالى: { أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ }؛ أي في ذهابٍ عن الحقِّ بعيدٍ.