قَوْلُهُ تَعَالَى: { إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ إِلاَّ آتِي ٱلرَّحْمَـٰنِ عَبْداً }؛ أي ما مِن أحدٍ في السَّماوات والأرضِ إلاّ سيأتِي الرحمنَ مُقِرّاً بالعبودية، ويأتيهِ يومَ القيامة عَبْداً ذليلاً. يعني أن الخلقَ كلَّهم عبيدهُ، وأن عيسى والعُزَيْرَ مِن جملة العبيدِ.