وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلّ: { وَلَقَدْ جَآءَكُمْ مُّوسَىٰ بِٱلْبَيِّنَاتِ }؛ أي الدَّلالات الواضحات والآيات التسعِ، { ثُمَّ ٱتَّخَذْتُمُ ٱلْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ }؛ أي مِن بعد ذلك إلَهاً؛ { وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ }؛ أي كَافِرُون باللهِ. وفائدةُ الآيةِ: أن تكذيبَ الأنبياءِ من عادَتِكم؛ كما أنَّ موسى جاءَكم بالبيِّنات ثُم اتَّخذتُمُ العجلَ إلَهاً.