التفاسير

< >
عرض

يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ
١٧
وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلآيَاتِ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
١٨
-النور

التفسير الكبير

وقولهُ تعالى: { يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً }؛ أي يَنْهَاكُمُ اللهُ ويخوِّفُكم ويحرِّمُ عليكم أن تعودُوا لِمثل هذا القذفِ، { إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ }؛ لأن قذفَ الْمُحصَنات لا يكونُ من صفاتِ المؤمنين، وقولهُ تعالى { لِمِثْلِهِ } أي إلَى مِثْلِهِ. قولهُ تعالى: { وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلآيَاتِ }؛ أي الأمرَ والنهيَ، { وَٱللَّهُ عَلِيمٌ }؛ بمقالة الكاذِبين في أمرِ عائشةَ، { حَكِيمٌ }؛ في ما شَرَّعَ من الأحكامِ.