التفاسير

< >
عرض

قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
٤٧
-الأنعام

التفسير الكبير

قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ { قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَـٰكُمْ عَذَابُ ٱللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً }؛ أي أرَأيْتُمُ إنْ أتَاكُمْ وهذا حالُكم في الإصرار على الكفر عَذابُ اللهِ فجأةً وعلانية؛ نَهاراً جِهاراً، { هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ ٱلْقَوْمُ ٱلظَّٰلِمُونَ }؛ إلا أنتم وما أشبَهَكُم؛ لأنكم كفرتُم معاندينَ، فقد عَلِمْتُمْ أنكم ظالمون. وإنَّما قابلَ البغتةَ بالجهرةِ وإن كان ضدُّ الجهرةِ الخفيةَ؛ لأن ما يأتِي فجأةً فإنَّما يأتي خِفْيَةً.